بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم...
نحن أسرة عاشت القهر على يد أجنبي داخل وطنها،فنحن كنا أسرة،حراس بيوت؛الأب ببيت و الأم و الأبناء ببيت آخر،حرمنا من الأب؛كانت هذه تضحية مقابل وعود بدت حقيقة لكنها كانت فقط كذبة و حيلة ذهب ضحيتها كل أفراد الأسرة فلم نذق يوما طعم الإستقرار الأسري بل عانينا من التشتث و التفرق و النقص والعقد،و مرت السنوات و أصبحنا أربعة أسر و زاد الإضطهاد و المعانات؛فالبيت الذي تحرسه الأم و الأطفال تحطمت أسواره و جدرانه فأصبح مجرد جدران هشة لا تمنع عنا البرد و الرياح و الأمطار و اللصوص و المتسكعين و الحيوانات....لكنه سجن لا يمكننا الخروج منه بعد أكثر من ٣٠ سنة من التضحية و المعانات.
صاحب هذه البيوت هو كويتي من أغنى و أرقى الشخصيات، لم يزر مدينة طنجة منذ أكثرمن ٧ سنوات حيث تزيد المعاناة مع توقف الأجرة الديئة و انقطاع التزويد بالماء و الكهرباء و بداية هجوم السماسرة و الطماعين...
لقد ذمرت حياتنا و اغتصبت طفولتنا و دهست كرامتنا و لم تبقى سوى نفوس مريضة ملأها الإحباط و الخوف و الضعف و الكراهية والكثير من العقد و الأمراض النفسية و حتى البدنية.
أحد الطماعين دفعنا إلى أن رفعنا دعوة بالمحكمة نطلب فيها حقوقنا كعاملين توقفت أجرتهم منذ سنوات؛ لكن للأسف لم نجد للعادلة وجودا لأمثالن من المنعدمين؛فأحدهم يتصل برئيس المحكمة لتتحول الدعوة من جنائية إلى مدنية أو إلى الإنتظار حتى الموت اللذي أصبح شيأ عاديا نعيشه يوميا مع الهجومات المتكررة للصوص؛و مع التربة اللتي تنجرف تحت هذه الجدران القديمة؛خصوصا السنة الأخيرة...
حاولنا كثيرا و حاربنا من أجل والدينا وإخاننا الأطفال و أبنائنا اليوم،لكن دائما الإهانة داخل وطن محتقر قاهر للضعفاء،.....
نرجوكم أن تعذرونا و لا توصدو الباب في وجوهنا،جزاكم الله عنا خير الجزاء.اليوم أرواحنا مهددة؛نحن 14 فردا أغلبنا أطفال.نتساءل ما الذي يمكن اأمثالنا أن يفعلوا؛كيف يمكن لأجنبي إهانة و سلب كرامة مواطنين مغاربة ذاخل وطنهم و تعديبهم أمام الملأ؛لماذا يتصل أحدهم برئيس المحكمة ليطلب منه إلغاء الدعوة اللتي رفعناها،لماذا يأتي المسؤولون ليطلبو منا إصلاح و ترميم البيت لأنه يشوه المنظر العام للشارع و لا يبالون بأرواحنا المهددة داخل جدران هشةتنجرف التربة تحتها؛
لماذا ترفض شركة أجنبية تزويدنا بالماء و الكهرباء داخل وطننا،لماذا تهتم الدولة بمصالحها من الضرائب ولا تعبؤ بأرواح مواطنيها و أطفالها؛خصوصا والكل يعلم غاية هذه السياحة العربية بالمغرب.هل هذه هي الديمقراطية أم الإسلام أم الإنسانية؛ هذا هو القهر و الإستبداد و تشجيع الفساد و الإرهاب.أمثالنا من المرضى لم يبقى لهم شيء يخسرونه؛ بل حتى الموت أصبح شئ عاديا فردا منّا تربينا و أطفالنا معه و اعتدنا عليه ومنا من يتمناه كل يوم؛كيف يمكن لوطني و بلدي و نفسي وكل المسؤولين تعويضنا على حياتنا اللتي ضاع فيها كل شئ؛الكرامة؛المواطنة،الدراسة؛السكن؛الأسرة؛الصحة؛العلاقة بالمجتمع؛الأمان؛العدالة؛.....
أعذرونا على الأسلوب لكن أغيثونا قبل أن يضيع أبناؤنا و يعانون نفس الإهانة أو أن تقرؤو خبر سقوط خربة أجنبي على رؤووس مواطنين داخل و طنهم!
نحن نبحث عن هذا الكويتي الظالم المستغل و لا ندري حتى إن كان لا يزال على قيد الحياة؛ و هذه الرالة هي آخر صرخاتنا؛سأحاول إسماعها للعالم كله؛ للمؤسسات و الجمعيات و الصحافة العالمية لعل خبرنا يصل إليه أو أحد أفراد أسرته؛و أكيد أنه سيكون لكل من يسمع صرختنا جزء من المسؤولية أمام المجتمع و العالم و أمام الله.
الهاتف:212648666296
نحن لا نملك عنوانه أو رقم هاتفه ولا أي معلومة تساعدنا في الإتصالبه،وإلا لما كنت لألجأ لمثل هذه الطريقة.كل ما أعلم هو أنه رجل أعمال عالمي و شخصية جد مرموقة وأعتقد أنه كان سفيرا لدولة الكويت.و لسنا من شجعه على التمادي في ظلمه، بل كنا دائما في مواجهات حادة معه،طلبا لحقوقنا و تحسين أوضاعنا،لكن ذلك كان يزيده تحديا و تكبرا.إذا كنت تظن أننا سبب ما آلت إليه أحوالنا فإن ذلك يزيدنا خجلا وألما وإحباطا.ذنبنا هو أننا كنا مخلصين ووضعنا ثقتنا في والدنا اللذي كانت له ثقة عمياء بوعود هذا الشخصية الدكتور سعيد الرفاعي.
نعلم أن له إبنين و بنت،أظن أسماءهم خالد و محمد و زوجته السيدة لولو.أما إسمه فطويل سعيد آل السيد يوسف يعقوب الرفاعي.نرجوكم أن تساعدنا فلا نعلم ما الذي يمكننا فعله في حالتنا فلسنا سوى دراويش مقهورين قتلهم الإحتقار و الخوف.
نتساءل هل بإمكاننا رفع دعوة تخص الضرر و الظلم الذي تعرضنا له،و دعوة بحقوقنا كمستخدمين،هل توجد مؤسسة لحقوق الإنسان مثلا تساعد أمثالنا........؟
ندعوا لكم بكل امتنان